الصادق Admin
عدد الرسائل : 345 تاريخ التسجيل : 04/01/2007
| موضوع: رسم خرائط توزيعات سكان المدن والريف على المستوى العالمي ... الأحد فبراير 04, 2007 3:42 pm | |
| رسم خرائط توزيعات سكان المدن والريف على المستوى العالمي
تقديرات التوزيع المستقبلي لسكان العالم حتى عام 2015
ورقة عمل البيئة والموارد الطبيعية رقم 24 لم يكن لدى علماء الديموجرافيا ورسامي الخرائط حتى وقت قريب سوى مصدرين للمعلومات حول توزيع السكان:
الخرائط الورقية والكتيبات الملاحية التي توضح موقع المدن الكبرى والصغرى والحدود الإدارية للبلدان والوحدات الإدارية الإقليمية داخل البلدان. البيانات الإحصائية التي يتم الحصول عليها من خلال الإحصاءات الرسمية الوطنية والدراسات الديموجرافية الأخرى.
ومن خلال هذه المعلومات، أصبح من الممكن، خلال وقت ما، تقديم معلومات إحصائية حول حجم التعداد القومي للسكان وموقع وعدد سكان المراكز الحضرية والوحدات الإدارية الإقليمية الأخرى في صورة خرائط. ويصدر عن هذه التوليفة من البيانات الإحصائية والمعلومات الخاصة بالحدود الإدارية خرائط تقدم تمثيلا جغرافيا للمعايير ذات الصلة، ومع ذلك، تعد فائدة هذه الخرائط محدودة نظرا لعدم الرجوع إليها كمصدر جغرافي وعدم دعمها بقواعد بيانات تتضمن الاختلافات داخل الوحدات التي تنطوي عليها الخرائط. يقوم الباحثون باستحداث عدد من التقنيات لرسم خرائط اختلافات المعايير داخل البلدان على المستوى العالمي. ومع تطور هذه التقنيات وزيادة قدرة الحاسبات الآلية على التعامل مع مجموعات كبيرة للغاية من البيانات بسرعة هائلة، تزايد الاهتمام أيضا باستحداث أساليب لتوزيع بيانات السكان على مربعات شبكة خرائط نظم المعلومات الجغرافية. وفي البداية، كان أخصائيو نظم المعلومات الجغرافية ينزعون إلى توجيه جهودهم نحو تأسيس إحداثيات الخطوط الساحلية وحدود البلدان واستصدار مجموعات بيانات يتم الرجوع إليها كمصدر جغرافي من أجل المتغيرات الطبيعية والبيئية التي يمكن اشتقاقها من خلال الصور الهوائية عالية الجودة وصور الأقمار الصناعية. وقد تم توجيه جهود أقل نحو تطوير مجموعات بيانات اجتماعية واقتصادية يمكن الرجوع إليها كمصدر جغرافي، ويرجع ذلك بصفة رئيسية إلى جمع هذه البيانات عن طريق الإحصاءات والدراسات الرسمية للسكان وتصنيفها من أجل الوحدات السياسية أو الإدارية، ولا يزال هناك افتقار إلى تقنيات الاستيفاء المباشرة لتقدير التوزيع المكاني للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (كلارك وريند، 1992 - دايتشمان، 1996). ورغم هذه القيود، فقد أدى التحسن في جودة وإمكانية الحصول على البيانات البيئية التي يمكن الرجوع إليها كمصدر جغرافي إلى زيادة حجم الطلب على المعلومات المكانية الأكثر دقة وحداثة حول التوزيع العالمي لمتغيرات السكان. وقد نشأ هذا الطلب عن اهتمامين مختلفين داخل مجتمع التنمية، يرتبط أحدهما باهتمام علماء الديموجرافيا وعلماء الاجتماع ومخططي المناطق الحضرية برسم خرائط عمليات التحضر وتحديد موقع سكان الحضر وسماتهم الاجتماعية والاقتصادية بدقة أكبر. ويرتبط الآخر باهتمام أخصائيي الاقتصاد الزراعي ومخططي المناطق الريفية بإمكانية الوصول إلى البيانات الحالية التي توضح موقع سكان الريف وسماتهم الاجتماعية والاقتصادية فيما يتعلق بالعوامل الطبيعية والبيئية التي تؤثر على خيارات سبل المعيشة الخاصة بهم وإمكانية تعرضهم للفقر وانعدام الأمن الغذائي. (متوفر بالانجليزية) ____________________ أنقر هنا للإطلاع على الوثيقة كاملة pdf formatيرجى ملاحظة أن نسخة الـ pdf مقسمة إلى ملفات متعددة وتتضمن علامات تحديد داخلية. _________________ المصدر | |
|